وتقدم كتير يوم الاختيار عادل وحنين ومحسن هما اللي هايختاروا البطل ..
وكان كريم من بين المتقدمين للاختبار..
وتقدم كريم للإختبار وكان مشهد صغير جدا بينه وبين حنين ..
وأثناء المشهد اللي كان كريم بارع فيه اوي وكأنه كان بيستناه من زمان .. جت عيونه بعيون حنين لتاخادها لعالم بعيد ..
تحاول تفتكر شافته فين ..همس لها بكلمه واحدة
(النضارة)
فافتكرت
الحادثة وفاقت من شرودها على صوت عادل :
ستوووب إنت كويس .. الباقى يمشي!
وأصبح كريم هو اللي هايبقى البطل مع حنين! وكانت مفاجئه بالنسبة لكريم انه وقع عليه الاختيار وكان سبب سعادته الوحيد مش نجاحة بالاختبار لا...
شيء ما بقلب كريم ...
وكان دوره في الفيلم حبيبها ..
وبعد تدريب لكريم وعمل بروفات بدأت تصوير المشاهد وكان
يوسف فرحان جدا لصاحبة وكان دايما بيكون معاه بيتفرج!
وكان اول مشهد لحنين مع كريم .. مشهد بفستان كلاسيكي روز وتسريحة رقيقة.. وفي المشهد دا..
بتكون في سهرة وبتخانق مع جوزها وبتخرج متعصبه .. تتصدم بكريم وهو داخل من الباب .. وبتتلاقى عيونهم لأول مرة في الفيلم ..
؟
كريم عيونه مش بتفارق حنين!
(جميلة أوي بفستانها ورقتها وجمالها.. واثناء التصوير .. كانت حنين بطبيعتها اما كريم وكأن المشهد حقيقة ... و)
وخلص تصوير اول مشهد وكلهم مشيوا............
والمشكلة ان حنين كانت مستغربة من نظرات كريم و بتسأل نفسها
( إيه السر بعيونه.. زي ما تكون ب تحكي ليها حاجات كتير ..أو...........
ياترى هتضل تحكي لها كتير..؟
وبتقولها ايه ..؟
(اتفرجوا على الكليب واسمعوه لان منه هتفهمه اللى جاى
ضرورى)
وفي يوم واجهتها حنين ..
اللي كانت وقتها مش فاهمة بيحصل ايه ..
وليه هما في المكان دا .. طب لو دا تصوير ..فين الكاميرات..
وفين عادل ..أه عادل .. تكشر ملامحها لما تفتكرة .. تشعر بايد بتلمس ايدها وحنين بيرعش كيانها
كريم: قد كدا مش حساني .. ولا حاسة النار اللي بتحرقي بقربك
بتهربي دايما من نظراتي ..
عارف انه مش من حقي لكن ..
قوليلي أعمل ايه ..
تعالي ..
(واخدها من ايديها ويجري .. وهي بتجرى غصب عنها من جذبه ليها ودخلت معاه غرفة قديمه ..
اتفاجئت من منظر الغرفة .. ونظرت بدهشه..
كل جدران الغرفة صورها من فيلمها الأول .. وكل صورة ماضي عليها كريم بدمة
بحــــــــــبك ..
ونظرت ليه بألم .. والدموع بعيونها
وكانها بتساله كل دا .. امته وفين..وليه ..
ومستنكرة حبه ليها ...
.
كريم:من قبل ماقابلك كنت بشوفك باحلامي ..
قدري ..
عمري ..
تمنيت اكون النبض بداخل شريانك ..
الشهد بشفاهك .. الثرى بأقدامك ..
المياه بكاسك ..
النيران بإحساسك ..
وتنساب دموع حنين .. وبداخلها .. شيء مبهم ..
وترفع عيونها ببطء لتلاقي عينيه التي هي عنوان للشجن والحنين ..فترى خلفة ..
حازم بركن خافت الضوء من الغرفة..
وقد انسابت دموعه ايضا ونظر بحزن الى الارض ..
مما جعلها تصرخ ...
وتصرخ ألماً فلم تتحمل ان تراه هكذا...
وتصحى حنين مخضوضة على صوت صرختها وهي بتنهج جامد وصدرها طالع نازل ..
من اثر الحلم اللي كاد ان يكون حقيقة وكانت دموع حازم كالنيران التى تنهش صدرها الصغير
حنين تبكي وتبكي : حازم حبيبي لا يمكن ابدا حد ياخد مكانك ياعمري .. وقررت حنين ..؟
ماتديش ..فرصة ابدا لكريم !
وتمر الأيام .. وتصوير وشغل .. ويوم بعد يوم يكبر حمل حنين ...
وبتعامل كريم بفتور وتقصر جامد في الكلام معاه .. وكان كريم مكتفي جدا بإنه بيشوفها وبيمثل قدمها ..
واحيانا كريم ماكنش بيهتم بفتورها .. وكان بيعتقد انه بسبب انها سيدة متزوجة .. لكن كان في حاجه شاغله باله اوى ..
ومخلياه دايما شارد؟
وفي يوم بعد الشغل خرج من الإستديو ومعاه يوسف!كريم طول الطريق ساكت ويوسف يرغي كالعادة!
يوسف: كريم سرحان في إيه ؟ياخي عبرني بكلمة ولاّ إنت خلاص هاتكبر علينا
كريم يبص له بعتب ويتنهد: أنا مش مرتاح!
يوسف: مالك عيان؟
كريم: لا .. بس لازم أتكلم مع حنين
يوسف يضحك: حنين مرة واحده!هو عشان هاتمثل قدامها يبقى خلاص! فووق يابا.. إنت فين وهي فين ؟مش تنسى نفسك ياكريم!
كريم: إنت غبي؟إنت فهمت إيه؟ أنا بتكلم عن الشغل مش مرتاح! أينعم أنا ممثل مبتدئ لكن القصة مريبة
يوسف: ليه ؟ القصة عن إيه؟
كريم سرحان: واحد متجوز واحده غنية وعايزها تموت عشان يتجوز عشيقته!! وبيحبها البطل وينقذها ويتجوزها
يوسف: أنا شايف إنه سيناريو عادي جدا وهابط كمان! إتعمل قبل كدا أبيض واسود!ويمكن المخرج عايزة يسقط (ويضحك أوي)!
كريم: إنت بتضحك
يوسف: أمال هاعمل إيه ؟أصلا حنين دي مراته وأكيد مش هيعمل لها فيلم هابط ..
بالعكس لازم يشهرها أكتر! وأكيد له وجهة نظر تانيه! وانت بتقول باقي السيناريو كويس!
وبعدين إنت يابن إمبارح هاتفهم أكتر منه, إنت ها تصدق نفسك وتعيش الدور ولاّ إيه!وربنا يستر ميكنش مُختل و عايزها تفشل وجاب وجه جديد عشان كدا!
(ويضحك)
كريم: في حاجه غريبة أوي! عادل جايب واحده وجه جديد! إتعرفت عليها اسمها سما!
سمعته بيقولها لازم تحفظي الدور كويس لأن حنين مش هتكمله
وإنتِ البطلة البديلة! الكلام دا معناه إيه بأه ؟
شكل حنين ماتعرفش حاجه عن البنت دي! لازم أقابل حنين بره البلاتوه وبعيد عن الكَاست وأتكلم معاها!!
يوسف بجديه: اكيد عشان الحمل يا أستاذ .. ممكن تكون قربت تولد .. ولما تولد مين هيعمل الدور..ماتكبرش المسائل وخليك في حالك .
كلام يوسف ماأقنعش كريم ..وتاني يوم راح عند بيت حنين وفضل واقف قدام العمارة! وشاف عادل نازل من فوق وركب عربيتة بسرعة ومشي! وكان كريم جايب معاه السيناريو تحسباً لأي مفاجئة! وفضل كريم مستني حنين تنزل..
ويمر الوقت! وآخر ما زهق قرر يطلع لها.. ويقولها إنه محتاج يتكلم معاها ضروري وينزل يستناها تحت لحد ماتنزل, ويروحوا أي مكان يتكلموا فيه! دا كان تفكير كريم ............
وراح على البواب وسأله عن شقة الممثلة حنين وعادل بيه وطلع معاه البواب وشاور على الشقة .. وكريم طلب من البواب يستنى ورن جرس الباب و..........
البواب: يمكن الست مش موجودة؟
كريم بتلقائية: لا موجودة! أنا واقف من بدري قدام العمارة محدش نزل
البواب يبص له باستغراب ..!
كريم توتر: قصدي .................! هم مش عندهم شغالة
البواب: هو إنت مين ؟
كريم بعصبية عشان يداري موقفة: أنا زميل مدام حنين ولينا شغل مع بعض وعندي معاد معاها.. إتفضل رد ..عندهم شغالة
البواب باضطراب: أيوة يا بيه! لكن كل شويه يدوها أجازه
كريم: يخبط تاني والبواب يرن الجرس! لكن باب الشقة اللي جنبهم يتفتح وتخرج الشغالة تكلم البواب
حسنيه: عم عبدوا.. يظهر مافيش حد بس ريحة الغاز جامدة أوي من المطبخ
عبده:غاز! لتكون المواسير سربت أنا هتصل بعادل بيه
كريم ل حسنيه: هو المطبخ فين ؟
حسنيه: تعالى إتفضل (ودخل كريم وكان شباك المطبخ قريب من شباك مطبخ حنين وفعلاً ريحة الغاز تخنق وسمعوا كحة جايه من جوه! جري كريم على الباب ويحاول يفتحه مش قادر!
دخل مطبخ حسنيه تاني وفتح الشباك وحسنيه تصرخ: إنت هتعمل إيه ؟ إنت مجنون داحنا في 13يعني لو وقعت هاتتنتف ميت حتة
كريم طلع على الرخامة وطلع على الشباك: حسنيه هاتي أي حاجة أكسر الشباك
(وبص لعبدوا: بلغ البوليس!! عبده بذهول: بوليس
كريم بعصبيه لعبدوا: أيوة بوليس اطلب النجدة أجبلك كتالوج عشان تفهم!)
وجابت حسنيه خشبة طويلة وخدها كريم وكانت المسافة بين الشباكين مش كبيرة (منور صغير ) وكسر كريم زجاج الشباك! ووقعت منه الخشبة تحت نزلت اتسكرت ..
كريم يبلع ريقة ويبص لشباك حنين .. و!
وعدي من على المواسير من غير مايبص لتحت
(وكان عبدوا بلغ البوليس وجري نادى البوابين ويحاولوا يكسروا الباب )
ونجح كريم وعدى بصعوبة من فتحة الشباك وتعور جسمه من بواقي الزجاج المتكسر!
وقميصه تقطع ودخل بسرعة والغاز شديد أوي!
يدور على حنين..
ووصل لغرفتها وكانت فاقده الوعي ! شالها و بنفس اللحظة فتحوا فيها البوابين الباب وصوت عربية النجدة تحت وكان كريم طلع على باب غرفتها!
والشقة كلها ضلمه من الستاير المقفولة! وبحركة لا إيراديه عبده ها يضغط على مفتاح النور لإنهم داخلين من النور للضلمه مش شايف حاجة!
وكريم شافه قاله: لاءااااااااااا ورجع بحركة تلقائية للخلف
(لأن المكان كله غاز.. وفي الحاله دي ممنوع استعمال الكهربا حتى لو هنولع لمبه .. تحسبا لأى شرر ..يعمل حريق )
(وبنفس اللحظة ضغط عبده المفتاح وحصل انفجار مكتوم واشتباك النيران واختلاطها بالغاز وعلى أثره طار عبده واللي جنبه على السلم! وكريم ..حنين مخنوقة ومغمي عليها بين إيديه! والنيران انتشرت أسرع من البرق و.....
؟
؟
؟
تابعوني