إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الاثنين، 27 ديسمبر 2010

(13 )نــيـــــران الغــضب..





وتقدم كتير يوم الاختيار  عادل وحنين ومحسن هما اللي هايختاروا البطل .. 

وكان كريم  من بين المتقدمين للاختبار.. 

وتقدم كريم للإختبار وكان مشهد صغير جدا بينه وبين حنين .. 
 وأثناء المشهد اللي كان كريم بارع فيه اوي وكأنه كان بيستناه من زمان .. جت عيونه بعيون حنين لتاخادها لعالم بعيد ..

تحاول تفتكر شافته فين ..همس لها بكلمه واحدة
(النضارة)

فافتكرت

الحادثة وفاقت من شرودها على صوت عادل :
ستوووب  إنت كويس  .. الباقى يمشي!

وأصبح كريم هو اللي هايبقى البطل مع حنين! وكانت مفاجئه بالنسبة لكريم انه وقع عليه الاختيار وكان سبب سعادته الوحيد مش نجاحة بالاختبار لا... 

شيء ما بقلب كريم ...
وكان دوره في الفيلم حبيبها ..
وبعد تدريب لكريم وعمل بروفات بدأت تصوير المشاهد وكان
يوسف فرحان جدا لصاحبة وكان دايما بيكون معاه بيتفرج!


وكان  اول مشهد لحنين مع كريم .. مشهد بفستان كلاسيكي روز وتسريحة رقيقة.. وفي المشهد دا.. 

بتكون في سهرة وبتخانق مع جوزها وبتخرج متعصبه .. تتصدم بكريم وهو داخل من الباب .. وبتتلاقى عيونهم لأول مرة في الفيلم ..
؟

كريم عيونه مش بتفارق حنين!

(جميلة أوي بفستانها ورقتها وجمالها.. واثناء التصوير .. كانت حنين بطبيعتها اما كريم وكأن المشهد حقيقة ... و)

وخلص تصوير اول مشهد وكلهم مشيوا............


والمشكلة ان حنين كانت مستغربة من نظرات كريم  و بتسأل نفسها

(  إيه السر بعيونه.. زي ما تكون ب تحكي ليها حاجات كتير ..أو...........

ياترى هتضل تحكي لها كتير..؟

وبتقولها ايه ..؟
(اتفرجوا على الكليب واسمعوه لان منه هتفهمه اللى جاى
ضرورى)


وفي يوم واجهتها حنين .. 

اللي كانت وقتها مش فاهمة بيحصل ايه ..
وليه هما في المكان دا .. طب لو دا تصوير ..فين الكاميرات..
وفين عادل ..أه عادل .. تكشر ملامحها لما تفتكرة .. تشعر بايد بتلمس ايدها وحنين بيرعش كيانها

كريم: قد كدا مش حساني .. ولا حاسة النار اللي بتحرقي بقربك
بتهربي دايما من نظراتي .. 

عارف انه مش من حقي لكن .. 

قوليلي أعمل ايه ..

تعالي ..
(واخدها من ايديها ويجري .. وهي بتجرى غصب عنها من جذبه ليها ودخلت معاه غرفة قديمه .. 

اتفاجئت من منظر الغرفة  .. ونظرت بدهشه.. 

كل جدران الغرفة صورها من فيلمها الأول .. وكل صورة ماضي عليها كريم بدمة 

بحــــــــــبك .. 

ونظرت ليه  بألم .. والدموع بعيونها

وكانها بتساله كل دا .. امته وفين..وليه .. 

ومستنكرة حبه ليها ...
.

كريم:من قبل ماقابلك كنت بشوفك باحلامي .. 
قدري .. 
عمري .. 

تمنيت اكون النبض بداخل شريانك .. 

الشهد بشفاهك .. الثرى بأقدامك ..

المياه بكاسك .. 

النيران بإحساسك ..

وتنساب دموع حنين .. وبداخلها .. شيء مبهم .. 

وترفع عيونها ببطء لتلاقي عينيه التي هي عنوان للشجن والحنين ..فترى خلفة ..

حازم بركن خافت الضوء من الغرفة..
وقد انسابت دموعه ايضا ونظر بحزن  الى الارض .. 
مما جعلها تصرخ ...
وتصرخ ألماً فلم تتحمل ان تراه هكذا...


وتصحى حنين مخضوضة على صوت صرختها وهي بتنهج جامد وصدرها طالع نازل ..
من اثر الحلم اللي كاد ان يكون حقيقة وكانت دموع حازم كالنيران التى تنهش صدرها الصغير

حنين تبكي وتبكي : حازم حبيبي لا يمكن ابدا حد ياخد مكانك ياعمري .. وقررت حنين ..؟

ماتديش ..فرصة ابدا لكريم !


وتمر الأيام .. وتصوير وشغل .. ويوم بعد يوم يكبر حمل حنين ... 


وبتعامل كريم بفتور وتقصر جامد في الكلام معاه .. وكان كريم مكتفي جدا بإنه بيشوفها وبيمثل قدمها ..

واحيانا كريم ماكنش بيهتم بفتورها .. وكان بيعتقد انه بسبب انها سيدة متزوجة .. لكن كان في حاجه شاغله باله اوى .. 

ومخلياه دايما شارد؟

وفي يوم بعد الشغل خرج من الإستديو ومعاه يوسف!كريم طول الطريق ساكت ويوسف يرغي كالعادة!

يوسف: كريم سرحان في إيه ؟ياخي عبرني بكلمة ولاّ إنت خلاص هاتكبر علينا
كريم يبص له بعتب ويتنهد:  أنا مش مرتاح!

يوسف: مالك عيان؟

كريم: لا .. بس لازم أتكلم مع حنين

يوسف يضحك: حنين مرة واحده!هو عشان هاتمثل قدامها يبقى خلاص! فووق يابا.. إنت فين وهي فين ؟مش تنسى نفسك ياكريم!

كريم:  إنت غبي؟إنت فهمت إيه؟ أنا بتكلم عن الشغل مش مرتاح! أينعم أنا ممثل مبتدئ لكن القصة مريبة

يوسف:  ليه ؟ القصة عن إيه؟

كريم سرحان:  واحد متجوز واحده غنية وعايزها تموت عشان يتجوز عشيقته!! وبيحبها البطل وينقذها ويتجوزها

يوسف:  أنا شايف إنه سيناريو عادي جدا وهابط كمان! إتعمل قبل كدا أبيض واسود!ويمكن المخرج عايزة يسقط (ويضحك أوي)!

كريم:  إنت بتضحك

يوسف: أمال هاعمل إيه ؟أصلا حنين دي مراته وأكيد مش هيعمل لها فيلم هابط ..

بالعكس لازم يشهرها أكتر! وأكيد له وجهة نظر تانيه! وانت بتقول باقي السيناريو كويس!

وبعدين إنت يابن إمبارح هاتفهم أكتر منه, إنت ها تصدق نفسك وتعيش الدور ولاّ إيه!وربنا يستر ميكنش مُختل و عايزها تفشل وجاب وجه جديد عشان كدا!

(ويضحك)

كريم: في حاجه غريبة  أوي! عادل جايب واحده وجه جديد! إتعرفت عليها اسمها سما!
سمعته بيقولها لازم تحفظي الدور كويس لأن حنين مش هتكمله
وإنتِ البطلة البديلة! الكلام دا معناه إيه بأه ؟

شكل حنين ماتعرفش حاجه عن البنت دي! لازم أقابل حنين بره  البلاتوه وبعيد عن الكَاست وأتكلم معاها!!


يوسف بجديه: اكيد عشان الحمل يا أستاذ .. ممكن تكون قربت تولد .. ولما تولد مين هيعمل الدور..ماتكبرش المسائل وخليك في حالك .

كلام يوسف ماأقنعش كريم ..وتاني يوم راح  عند بيت حنين وفضل واقف قدام  العمارة! وشاف عادل نازل من فوق وركب عربيتة بسرعة ومشي! وكان كريم جايب معاه السيناريو تحسباً لأي مفاجئة! وفضل كريم مستني حنين تنزل..

ويمر الوقت! وآخر ما زهق قرر يطلع لها.. ويقولها إنه محتاج يتكلم معاها ضروري وينزل يستناها تحت لحد ماتنزل, ويروحوا أي مكان يتكلموا فيه! دا  كان تفكير كريم ............

وراح على البواب وسأله عن شقة الممثلة حنين وعادل بيه وطلع معاه البواب وشاور على  الشقة .. وكريم طلب من البواب يستنى ورن جرس الباب و..........

البواب:  يمكن الست مش موجودة؟

كريم بتلقائية: لا موجودة! أنا واقف من بدري قدام العمارة محدش نزل

البواب يبص له باستغراب ..!

كريم توتر:  قصدي .................! هم مش عندهم شغالة

البواب:  هو إنت مين ؟

كريم بعصبية عشان يداري موقفة:  أنا زميل مدام حنين ولينا شغل مع بعض وعندي معاد معاها.. إتفضل رد ..عندهم شغالة

البواب باضطراب: أيوة يا بيه! لكن كل شويه يدوها أجازه

كريم: يخبط تاني والبواب يرن الجرس! لكن باب الشقة اللي جنبهم يتفتح وتخرج الشغالة تكلم البواب

حسنيه:  عم عبدوا..  يظهر مافيش حد بس ريحة الغاز جامدة أوي من المطبخ

عبده:غاز! لتكون المواسير سربت أنا هتصل بعادل بيه

كريم ل حسنيه:  هو المطبخ  فين ؟

حسنيه:  تعالى إتفضل (ودخل كريم وكان شباك المطبخ قريب من شباك مطبخ حنين وفعلاً ريحة الغاز تخنق وسمعوا كحة جايه من جوه! جري كريم على الباب ويحاول يفتحه مش قادر!

دخل مطبخ حسنيه تاني وفتح الشباك وحسنيه تصرخ: إنت هتعمل إيه ؟ إنت مجنون داحنا في 13يعني لو وقعت هاتتنتف ميت حتة

كريم طلع على الرخامة وطلع على الشباك:  حسنيه هاتي أي حاجة أكسر الشباك

 (وبص لعبدوا:  بلغ البوليس!!  عبده بذهول:  بوليس

كريم بعصبيه لعبدوا: أيوة بوليس اطلب النجدة أجبلك كتالوج عشان تفهم!)

 وجابت حسنيه خشبة طويلة وخدها كريم وكانت المسافة بين الشباكين مش كبيرة  (منور صغير )  وكسر كريم زجاج الشباك! ووقعت منه الخشبة تحت نزلت اتسكرت ..

كريم يبلع ريقة ويبص لشباك حنين .. و!
وعدي من على المواسير من غير مايبص  لتحت

 (وكان عبدوا بلغ البوليس وجري نادى البوابين ويحاولوا يكسروا الباب )

 ونجح كريم وعدى بصعوبة من فتحة الشباك وتعور جسمه من بواقي  الزجاج المتكسر!

وقميصه تقطع ودخل بسرعة والغاز شديد أوي! 
يدور على حنين.. 

ووصل لغرفتها وكانت فاقده الوعي ! شالها و بنفس اللحظة فتحوا فيها البوابين الباب وصوت عربية النجدة تحت وكان كريم طلع على باب غرفتها!

والشقة كلها ضلمه  من الستاير المقفولة! وبحركة لا إيراديه  عبده ها يضغط على مفتاح النور لإنهم داخلين من النور للضلمه مش شايف حاجة!

وكريم شافه قاله:  لاءااااااااااا ورجع بحركة تلقائية للخلف

 (لأن المكان كله غاز.. وفي الحاله دي ممنوع استعمال الكهربا حتى لو هنولع لمبه .. تحسبا لأى شرر ..يعمل حريق )

(وبنفس اللحظة ضغط عبده المفتاح وحصل انفجار مكتوم واشتباك النيران واختلاطها بالغاز وعلى أثره طار عبده واللي جنبه على السلم! وكريم ..حنين مخنوقة ومغمي عليها بين إيديه! والنيران انتشرت أسرع من البرق و.....
؟
؟
؟
تابعوني


الأربعاء، 22 ديسمبر 2010

(12 ) السحــرُ بعينيــــكِ...



البوست المرادي
لازم لازم
تقروه
على نغمات
الكلييييب دا

وياترى ليه
الجزء دا اسمه

السحـــــــرُ بعينيـــــــــكِ

ونبتدي :


وفجأة

شابين معديين من قدامها و.. فرملت  حنين  عليهم .. فرملة جامدة..

و................؟

....؟

شافت نفسها فجاة .. قدامة.. زى ماهو بسحره .. مادد ايدة .. بصت لنفسها .. مستغربه لبسها وشعرها ..
كان فستانها رائع ..وجمالها ساحر .. قربت منه بتوتر.. 
وكأنه بيطلب يراقصها .. وبشوق جارف وعيونها بعيونها وتلمس ايده .. وخايفة تسأل دا حقيقة ولاّ مجرد أوهاااااااااااام ..

لكن ماقدرتش تمنع شوقها .. همســــــــــت : بـحـبـــــــــــــك...و سكت كل الكلام ..


حازم باشتياق.. وعيون بتلمع بدموع الحنين لعيون حنين:
وحشتيني ياعمري ..

بُــصيلي.. مـُشتاق لعنيكِ ..

احساسك .. اعصارك.. انفاسك.. همساتك..
أأأأااااه من عمر غدار .. هرب بدون أعذار .. 
بركاني بيكويني ..أشواقي وسنيني .. ارجوكِ حسيني ..
بردان دفيني .. برتجف ضميني .. تعبان داويني .. 
أه يا حنيني .. لو أمهلتنى سنيني .. أأأأة لو أمهلتني سنيني .. كنــــــــت..؟ افضل جنبك.. 
واجيب لعمري الف عمر واحبك.. 
وحدك ملكتِ قلبي وحياتى..

( يسكت ودموعه تسيل على خده ..وحنين تبص على اديها بخوف وترجع تبص ليه.. وصورته بتبعد وتتلاشى ..
تحاول لمسه من جديد .. 
أو.. 
أو.. 

تلاقي حاجز كبير شفاف ..
تتصدم بيه.. 

تخبط عليه تحاول تكسره ..عايزه تلحقه .. تصرخ : 
إرجع أرجوك

يقولها : خدي بالك من نفسك حنين..وحدي  اللي حاسس بيكِ

وحدي اللي حاسس بيكِ

(يردد الصدى صوته.. ويتلاشى

(حنين تدور عليه ..تناجيه..بدموع وألم : ماتسبنيش ..خدني معاك .. ارجوك.. حازم ..حازم ..

الشاب يستغرب: يا آنسة فوقي ..فوقي ..



(فتحت حنين عيونها بيأس..وحزن.. اتفاجئت بالشاب في وشها بيفوقها .. شاب غريب اوى نظراته ماليانه  حنان..او عيونه عنوان للشجن  .. طويل ..وسيم .. ومظهرة ولبسه بيقولنا انه انسان بسيط .. (كريم )..)

كريم: إنتِ كويسة ؟إتكلمي!!

حنين بتنهيدة:  أه.. الحمد لله (ونزلت من العربية:  فين اللي خبطة أنا ؟!

يوسف يضحك (وكريم رجع خطوتين ورا): أنا

حنين بدهشة: إنتَ ؟! إحنا هانهرج ؟ دا كان قدام العربية أنا خبطة

يوسف:  صاحبي شدني بسرعة! كان زماني تحت عجل عربيتك.. بس الغريب إنك إنتِ اللي يغمى عليكِ!

حنين: أنا آسفا أوي (كريم ساكت وبنظرات الحنين لحنين وكأنه بيعرفها من سنين وسنين )

يوسف: هو حضرتك ممثلة ؟

حنين بتوتر:  أيوة


(ووقعت نضارتها من إيدها ووطت تجبها ..وبسرعة وطى كريم قبلها وتقابلت عيونهم........ و إدهالها بابتسامه رقيقه )


حنين بتوتر أخدت  النضارة .. ولبست النضارة وركبت عربيتها وشاورت لهم بعدم اهتمام :سلام ..

ولكن ودعها كريم بنظرة امتنان وكأنه بيشكرها على الصدفة دي.. وفضل واقف لحد ماغابت العربية عن الطريق ..

ومشيت حنين وهى حزينه كان نفسها يفضل معاها ..او تروح معاه ..

وللحظات فكرت تسوق بسرعة ..بسرعة ...بسرعة يمكن ..  يحصل ..

ولكن بنفس الوقت تشعر بنبض جنينها بقوة ..وكأنه بيقولها ..
 لا يا امي ..
 هدت السرعة وبصت لبطنها بحنان .. وبصت لطريقها بتنهيدا مكتومه ..وضغطت على أسنانها بألم ..
 ووقفت ..
 وتبكي تبكي ..
 تصرخ بدون صوت .. وخرجت من عربيتها ..
 وهى منهارة وتنزل على الأرض .. وتتألم .. وبلحظه شافت جدتها بابتسامتها .. : ليه كدا ياحنين .. دا ربنا كبير يابنتى .. فين حنين اللي كانت في فرحها قبل حزنها  تلجأ لربها .. وتصلي فرضها .. بعدتي كتير ياحنين .. هو الوحيد اللي ممكن يحميكِ ويقويكِ ..

حنين مسحت دموعها وبصت للسما وقالت يارب سامحني ارجوك ..و قويني.. دا قضائك ..صبرني .. أنا ضعيفه أوي ..احميني ... أرجوك.. قويني ..
قويني..

قامت وركبت عربيتها  .. وكملت  على الشقة .. وكان عادل مستنيها على نار .. بتفتح الباب لاقته في وشها ..
 اضايقت..واتملكها الغضب ..
 شالت المفتاح في الشنطه وخلعت النضارة ودخلت ..

عادل:  كنتِ فين ياهانم؟ هيه وكاله من غير بواب؟

حنين :  كنت في المقابر بزور جوزي..

عادل:  إيه إيه ؟جوزك!

حنين: للأسف دي الحقيقة اللي مش هتقدر تغيرها

عادل قرب منها: يعني إيه ؟؟ إنتِ بتتحديني


حنين بضيق وتهكم: وأتحداك ليه؟ إنتا إيه أصلا عشان أتحداك..
 أنا باقول الحقيقة!
 أنا إتجوزت حازم وهو مات!
 وأنا بشهور العدة يعني ..
جوازك باطل

عادل بغضب:  إسمعي بأه! حقي هاخده وهاتنزلي الشغل ولو مش عجبك صدقيني ممكن تصحي في يوم تلاقي نفسك فقدتي حملك وإنتِ نايمه!ساعتها إخبطي راسك في الحيط!

حنين بسخرية:  يا حرام..
 لاء ..لاء.. لاء ..
 صعبت عليا ..

(بنظرات التهكم :
 إنت هتجنن عليا أوي كدا..
 أوووووووه .. مسكيين..

(غيرت لهجتها وبصت بعيونه وبقوه وحزم ووعيد وكملت )

طب اسمع بأه اللي هاقولهولك ,و افهمه كويس أوي وبراحة أوي أوي..اوى

كونك تقرب مني.. تبقى بتحلم..
 وأنصحك تفووق من أوهامك!
 كونك تقرب من اللي في بطني قسماً برب العزة لأدفعك عمرك كله ولا يهمني شيء..
 ولو بجد شاطر حاول ووريني....

إن كنت سكت في الأول فعشان تهديدك وقولت أوقعك في شر أعمالك.. (يبصلها باستغراب وسخريه)
... إيه؟
 مش مصدق؟ أقولك إزاي؟

تقدر تقول للناس إنك إتجوزت مرات صاحبك اللي حامل منه؟ وقبلت على كرامتك إنك تجبرها على العيشة معاك.. وجوازك منها باطل ومالوش أي أساس لأنه تم بشهور العدة
هه!

جرى إيه يا.............سيادة المخرج الكبير ماتفووق!

وعلى رأى حازم الله يرحمه قالك:  إنت ماتعرفش حنين!
 وانت اللي جيت لحدي و رميت نفسك بالنار.. سكوتي مش ضعف مني.. وإن افتكرت غير كدا تبقى غلطان!
ولو قالولك إن عضمتي طريه يبقى خدعوك فقالوا..!
  ولو فقدت جنيني بسببك اعرف إني هاعيش فالدنيا بس.. عشان أكون سبب تعاستك!
 وكرمان  لهدم حياتك.. ياااااااا؟

ودخلت غرفتها وقفلت وعادل النار قادت فيه! ونزل بسرعة راح البار وقعد يفكر...



وبعد تفكير جامد وصل لقرار واحد ..
مافهوش رجعة!.......

؟؟


أما كريم ويوسف في طريقهم لبيت كريم.. اللي مانطقش بولا كلمة!
وعيونه سكنها الحنين لحنين!!

يوسف:  كريم كريم!(وبصوت عالي)كــــــــــــــــــريم!

كريم: إيه مالك؟ بطل إزعاج بأه

يوسف: مانا عمال أكلمك وانت سرحان! إيه يا عم رميو  مالـــــــك!من نظرة عين... هاتقع ولاّ إيه يا تقيل!

كريم:  بطل تفاهة وقفل على الموضوع دا.

يوسف:  طب قولي ناوي تشتغل إيه؟

كريم:  في التمثيل طبعا! أمال كنت بدرس في معهد التمثيل ليه؟عشان أشتغل خباز ولاّ بياع بليلة!
يوسف:  خلاص يا معلم مش تتنطت علينا

كريم تعرف أنا نفسي أبقى ممثل مشهور ويبقى ليا في كل بلد بيت, وأعوض أمي عن أيام

الشقى!(وافتكر أمه)! أه أمي.. يل بسرعة إتأخرنا عليها وهي تعبانه

(وجري على بيته وكانت شقته دور أرضي جدا..  ويكاد يكون مافيش أساس! ودخل على أمه اللي كانت نايمه ومن غير ماتشوفة قالت:  كدا يا كريم إتاخرت عليا ؟

كريم قرب منها يبوس إيدها: سامحيني يا أمي  وإداها الدوا

رحمة:  ربنا يكرمك ياضنايا وينولك اللي في بالك

كريم:  يارب يا أمي ..........................

وتمر الأيام ومافيش كلام ولا سلام بين حنين وعادل وكل واحد منهم لوحده! لكن حنين بدأت قراية سيناريو جديد باسم

(السِـحــــرُ بعينيــــكِ )

وعجبها أوي الاسم وقعدت مع المخرج وكان اسمه محسن.. يقولها كل المطلوب لتنفيذ شخصية البطلة! واخدت حنين السيناريو البيت .. وتمر الأيام وكان عادل مشغول بالإشراف على إنشاء بلاتوه جديد جدا بمواصفات خاصة  ...............

وتمر الأيام وعادل نزل إعلان عشان البطل لازم يكون وجه جديد! (يا ترى إيه  السر وجه جديد وبلاتوه على أحدث طراز..

ومن أجمل البلاتوهات  ........؟؟؟

؟

؟

؟

تابعوني

الجمعة، 17 ديسمبر 2010

( 11 ) بريــــــق الأمــــل...




وطلع النهار وراحت حنين المستشفي وكانت اتصلت بجيرانها في الحارة عشان يفتحوا المقابر بتاعتهم .. 

ولما وصلت عربية الإسعاف كانت البلد كلها على رجل وكلهم وراها ودفنوها ..
وعرفت حنين من الناس اللي عملته مروه وإنها بالسجن ..
وقعدت حنين في بيت جدتها القديم تلت أيام ..
لإستقبال العزا!!

وجه عادل في يوم بالليل ....
عادل:  حنين أنا آسف سامحيني في قسوتي عليكِ
حنين:  عايز إيه ؟

عادل:  تعالي معايا  نبتدي من جديد! ومافيش شغل لحد ماتقومي بالسلامة ومش هقرب منك خالص لحد ماتقومي بالسلامة!وخدي الفلوس دي وبكرا انزلي اشتري اللي إنتِ عايزاه! ولو محتاجه أكتر قولي! وماتزعليش !

حنين:  كتر خيرك خلي فلوسك معاك! وأنا هاجي عشان أنا التزمت معاك باتفاق مش أكتر وماتفتكرش إني مصدقة تمثيلك دا!

ومشيت حنين مع عادل للمجهول ...........؟


وفعلا دخل عادل غرفته نام فيها ودخلت حنين غرفتها وقفلت الغرفة بالمفتاح وكان ترتيب الشيطان .....................................؟؟

الصبح صحيت حنين وعادل من قبلها لقت السفرة عليها الفطار وعادل قاعد!

عادل:  صباح الخير

حنين:  صباح النور

عادل:  مالك شكلك مرهق ؟

حنين: ماتشغلش بالك أنا كويسة! مافيش خدامة هنا ؟

عادل:  أه سعدية! لكن ادتها أجازة عشان كنت ناوي نسافر شرم عشان شهر العسل لكن أدام إنتِ مالكيش رغبة ..
يبقى خلاص هاتصل بيها ..
النهاردا تيجي

حنين ساكتة مبتردش!وفطرت وشربت عصير وقام عادل وودعها ونزل !

وبعد شوية رجع تاني 
ينادي عليها 
.........
.........؟


 
حنين أنا نسيت سيناريو فيلم(يدور عليها لاقاها نايمه على سريرها كالملاك!  وكان رجعوه مُرتب لأنه حط لها مُخدر ضعيف بالعصير!و.................

 نادى على الدكتور اللي دخل ومعاة دكتورة تخدير وجهزوا...

 حنين لسلبها اعز ماتملك وهو الجنين ....

وفعلا بدأ الدكتور يعقم ايده في حين الدكتورة...


توترت وسألت عادل: حضرتك متأكد إنها عندها القلب

عادل بعصبية:  أيوة


الدكتورة:  بس أنا شايفة نبضها منتظم جدا!وحضرتك قولت إن العملية دي عشان وجود الجنين خطر على حياتها!
وهي مش موافقة رغم الخطورة وكل دا مش حقيقة!

أنا آسفة حضرتك بتتصرف تصرف غير إنساني!

وأنا مقدرش أشارك فيه!

عن إذنكم

(وخرجت وسابتهم )

 عادل بعصبية كمل إنتَ يل خلصني! المبلغ اللي هاتحدده هتاخده

الدكتور: آسف مش هقدر اعمل حاجة زى كدا!
الدكتورة مش احسن مني! عن إذنك .

عادل اجنن يعمل إيه! وقرب منها عايز يخبطها بقوة على بطنها عشان يموت الجنين ولكن خاف تنزف وتموت ويبقى خسرها!
سابها وخرج

وكانت حنين بحلم جميل  مع حازم وقالها قومي يا حنين ابننا ها يعيش مش هيموت! وصحيت حنين وتنهدت بمرارة مكانتش عايزة تصحي من الحلم! 
قامت وخرجت تلف في الشقة لقت عادل بغرفة المكتب ومن سيجاره لسيجاره! 

إلتفت ترجع على غرفتها ..........................


عادل:  إيه مش طايقة تشوفي وشي ؟

حنين ماردتش عليه وراحت لبست وخرجت ركبت العربة اللي اشتراها حازم قبل ما يموت عشانها! وراحت على المقابر تزور حازم والغريب إنها لقت واحدة لابسة اسود واقفة على قبر حازم ولابسة نضارة سودا وبتبكي بشدة! قربت منها حنين وكانت مفاجئة .............؟



كانت الست هي سيرين .. لكن الحزن بهدلها أوي

حنين:  سيرين هانم معقول

سيرين بجفاف: ومش معقول ليه ؟ مش ابني وأنا اللي مربياه!ومن الطبيعي وجودي هنا دلوقتي! أما اللي مش طبيعي هو وجودك إنتِ!

حنين باستغراب: أنا !

سيرين: أيوة إنتِ! إنتِ السبب بموته! إنتِ اللي خرجتيه من المستشفى ..
و كنتِ عارفه إن الحركة خطر على حياته!
وخرج معاكِ ومات 
(تبكي) 
أنا بكرهك أوي
 ووقتها قولت لحاتم إنه يتهمك إنك السبب بموت حازم! لكنه رفض وقال إن الأعمار بيد الله وإنه استحالة يئزيكِ لأن حازم كان بيحبك أوي !
 وطلعتِ فعلا أصيله أوي و إجوزتي اللي كان صاحبة!  
 قبل حتى ما تبرد ناره بقلوبنا.. 
وعدك بإيه؟
أغراكِ بإيه ؟؟
 ياااااه! حازم مكنش يستاهل منك إنك تصبري بعد وفاته شوية ؟

  حتي الصحف اللي بسببك جرحت فيه وقالت إنه كان بالنسبالك مجرد  درجة من درجات

السلم ولما تكسرت جريتي على غيرها

حنين تنزل دموعها بدون صوت:  أنا ماجوزتش!!

سيرين:  لا والله! ودا إي دا بأه؟  المفروض إني أصدقك وأكدب كل الدنيا والصحف؟!

كنت فاكراكِ بنت معدنها أصيل , عشان كدا لما حازم قرر يرتبط بيكِ وقفت معاه وأقنعت حاتم اللي كان خايف عليكِ إنتِ من أخوه! مع إنه مش شافك!

(تبص لها حنين بدهشة)

أيوة كان خايف حازم يلعب بيكِ وتكوني نزوة بحياته! وكان بيقول إنك مسكينة! لكن للأسف إنتِ اللي لعبتي بينا كلنا...

(تبكي بانهيار)!

حنين تبكي: أرجوكِ كفاية!!

سيرين: أنا سيبالك المكان! و

( وتهم بخطوتها تمشي من قدام القبر و...


حنين تمسكها من إيدها: أرجوكِ إستني! اسمعيني! اقسم بالله أنا ماتجوزت ولا ينفع أتجوز
(وتبكي وتنهار)

!!؟

سيرين بغضب:  إنتِ بتقولي إيه؟؟ والفرح والصور والمجلات

حنين: كدب كله كدب!! جواز باطل 

سيرين:  باطل! دي تمثلية جديدة؟ خدي بالك إنك مش واقفة على المسرح ولا قدامك جمهور هيسقفلك.. 

ويقولك

برااااافوو!


حنين:  أرجوكِ تعالي نتكلم بره لأن دي إهانه للمقابر..

 (وخرجت معاها سيرين وهي مش مستوعبه ولا عايزة ترق لها.. ولما خرجوا بره المدافن شدة إيدها منها وقالت: خلصي عايزة إيه؟

حنين تمسح دموعها: جوازي باطل! لأني متجوزة وماينفعش أتجوز تاني
سيرين: دا كلام ما يخصنيش! إنتِ إنتهيتِ من حياتنا!

حنين بغضب: لاء!  يخصك ولازم تسمعيني زي ماسمعتك ..
وسيبتك تجرحي فيا وانا ساكتة!
(سيرين تنهدت بضيق وعلى أعصابها سكتت وركبوا العربية يكملوا كلامهم)

حنين: أنا متجوزه وجوزي مات..  وأنا لسه في شهور العدة..
يعني الجواز باطل لأن عدة الحامل لعند ما تضع حملها...
سيان جوزها عايش أو ميت! وعادل ضغط عليا وهددني لو مش وافقت على جوازه ها يفضحني ويبهدلني ويتسبب في إني أفقد أعز شيء بحياتي وهو الحمل ده!
آخر حاجه بقت ليا  من أغلى إنسان بالوجود! 
(تتنهد بمرارة)
وافقت لأن مقدرشي أنسب الجنين لأبوه لأنه مات وجوازي منه كان عرفي وعادل الكلب قطع الورقة عشان يجبرني على الرضوخ لرغباته!
وافقت .. لعند مافكر هاعمل إيه؟

(بصت سيرين ودموع الأمل والحياة  بدت بعيونها والتوسل إنه الحمل دا يكون من... وبرعشة تحاول ...............؟   

 وقبل ماتسأل جاوبتها حنين:  أيوة من حازم!

(صرخت سيرين صرخة فرحة مكتومة ومش مصدقة اللي بتسمعه!يعني في أمل في إن ربنا يعوضها عن اللي راحوا!

وقالت: إنتِ عارفا بتقولي إيه؟؟ 
 
!تكمل حنين: )

! أيوة أنا مراته قدام ربنا واللي في بطني منه .. واللي عملته كان عشان أحمي نفسي وحملي من عادل وجبروته! ماتستغربيش هاقولك حصل 
إمته وإزاي؟؟........

 أولا يوم ماخدت حازم من المستشفى دا كان تلبيه لرجائه الأخير ولما خدته البيت .................................

 وحكت لها كل اللي حصل ولما عرفت إنها حامل وعادل واللي عمله وإنه ماقدرش يلمسها وجدتها اللي ماتت و..........


سيرين:  كل دا ؟ ليه ماقولتيش من وقتها؟؟
ليه ماتصلتيش بيا؟
سكتي ليه؟

حنين:  خفت تفتكروا إني طمعانه  بثروة حازم بعد ماقطع عادل الإثبات الوحيد لكلامي!!
وربي شاهد إني مراته وهو أبو اللي فبطني!

(سيرين برعشة ودموع وحنين تلمس بطن حنين: هناا ابن حازم .. أرجوكِ أوعي تكوني بتكدبي .. هاموت لو ...

حنين تقاطعها ببكي: صدقيني لأنها دي الحقيقه أنا مرات حازم ودا منه ..

سيرين ببكي:  سامحيني يا حنين على ظني فيكِ! أنا آسفا بجد!

تعرفي مهما حاولت أقولك حازم بالنسبالي إيه.. مش ها قدر أوصف!

دا...؟
( تختنق عباراتها وبصعوبه تكمل: دا  ابني! حتة مني! كأنه جاي من جوايا أنا..  أنا أمه مش حد تاني (تبكي)...

 أنا كان ممكن أسيب حاتم وأتجوز وأخلف.. لكن حاتم دا كان حب حياتي .. 
عمري وكياني! 
ولما توفوا والده ووالدته أخدت حازم بحضني ..
ربيته وإحتويته كنت بشوف النور من عيونه!
وكان دايما حاتم يتهمني إني بدلع حازم زيادة عن اللزوم!
كان في تصرفات مش بتعجبني لكن مكنتش بقدر أقسى عليه.. تعرفي لما قرر يتجوزك وقالي إنه خايف إن حاتم مايوافقش , وعدته إني أقنع حاتم.. 
وفعلا حاولت بكل قوتي أقنعة مش عشانك لإني مكنتش عرفتك لسه! لكن عشان حازم حسيت إنه ممكن يكون سعيد معاكِ! 
وعشان مايتكررش اللي حصل مع أخويا زمان 
؟
 (وتبكي أكتر)
؟
؟

حنين:  كفاية أرجوكِ ماتبكيش

سيرين تنهار أكتر:  أنا كان ليا أخ أكبر مني حب بنت فقيرة وبابا عارضة بشدة!
وراح أخويا واتجوزها من دون علمنا!
وكنت بالوقت دا عندي 19 سنه وكنت بحب أخويا دا أوي ومترابطين جدا!  
 وكان صعبان عليا أوي وكان دايما يحكيلي عنها! 
وبابا بكل قسوة فرق بينهم وهدده بقتلها وفعلا سابها حامل 

(بالجملة الأخيرة تغيرت ملامح حنين من الإشفاق والحب إلي الدهشة)

 ولما سابها كان حزين جدا ومكنش بينام ودايما يبكي!

وأنا مش عارفا أعمل إيه؟! 

وكانت أمي مشفقة علية جدا! لكن بابا محدش يقدر يقوله لاء! 
وبعد فترة وفي يوم صدفة ماعرفش اتقابلوا فين ولاّ إزاي!؟؟
المهم إنهم ماتوا مع بعض بحادث بالعربية  وكان الحزن هيقتلنا لكن


(قاطعتها حنين بدهشة:  ماتوا مع بعض في حادثة؟

سيرين: أيوة! وبابا من قسوته ماحزنش على رشدي قد ماكان كل تفكيرة
إزاي كانوا مع بعض ؟!

حنين بدهشة عارمة:  رشدي..اسمه رشدي ؟؟

سيرين (مسحت دموعها) وبحيرة:  أيوة! مستغربة ليه؟؟

حنين تهز دماغها: أصل الحكاية غريبة أوي! طب هي كانت ولدت ولاّ لسه ؟

سيرين:  بعد الحادثة فضلت ماما الله يرحمها تلومه.. وتحسسه بالذنب وطلبت منه يسأل على أهلها ويجيب المولود! هي كانت ولدت بس مانعرفش ولدت إيه؟

حنين بانتباه:  وبعدين ؟

سيرين:  مافيش! بابا راح لهم..  وقالوا إن المولود اتولد ميت .. وماما  حزنت أكتر وأكتر ومرضت أوي!
ومن كتر حزنها إشتد عليها المرض (تتنهد)! الحمد لله!

يل بأه أنا عطلتك كتير ولازم أمشي عشان عندي معاد مع الدكتور!

حنين: أوكي وفتحت باب العربية عشان تنزل )



سيرين:  قوليلي هتعملي إيه مع عادل؟

حنين:  مش عارفا ؟  ربنا يسهل

سيرين:  إلا قوليلي ..........؟إنتِ كنتِ مستغربة ليه من حكاية أخويا ؟

حنين بضيق: أصلها زي حكايتي! بابا وماما ماتوا مع بعض في حادثة!

زي ماتكوني كنتِ بتحكي حكايتي! 
فكرتيني بذكريات مؤلمة
(وضحكت بسخرية من القدر وكملت)

والعجيب إن كمان اسم اخوكي على اسم أبويا! بس الفرق الوحيد إن أمي سابتني مع جدتي  وراحت تصالح أبويا عشان تجيبه يشوفني وماتوا مع بعض وسابوني لوحدي مع جدتي الله يرحمها

سيرين مش مصدقة اللي بتسمعه ومستغربة جدا .. سيطر عليها هاجس غريب وألح عليها سؤال لحنين وبسرعة سألتها:  إنتِ مامتك اسمها إيه؟؟

حنين:  راوية 

( وصرخت سيرين وإتخضت حنين منها وبصت لها بتوتر ودهشة من تصرفها )

سيرين بدموع الفرح :  إنت بنت رشدي؟؟؟

حنين بدهشة:  أيوة أبويا رشدي

سيرين تهز دماغها بفرحة ..والدموع بغزارة ..ومش مصدقة اللي بيحصل:  

 إنت بنت أخويا يا حنين 

ونزلت من العربية وحضنتها أوي وحنين مذهولة من المفاجئة معقول ؟؟ 

تلاقي أهلها معقول دي أخت أبوها)

 سيرين: منه لله بابا قال إنك إتولدتي ميته! ماما لو كانت عايشه كانت فرحت أوي! سامحيني يا حنين أنا بحبك اوي!

حنين: أنا مش مصدقة!إنتِ عمتي ؟

سيرين:  أيوة يا حبيبتي!
(تحضنها وتبكي وتكمل)


حبيبي يا رشدي بنتك كبرت أوي وجميلة أكيد طالعة لمامتك!

كان دايما يوصفهالي ويقول إنها جميلة جدا!

لكن أنا عمري ماشفتها! من دلوقتي من هنفترق أبدا 

حنين حضنتها اوي..وتبكي :  لازم محدش يعرف دا عشان عادل مش ينتقم مني فيكِ ولما أولد يحلها ربنا!!

سيرين بترجي:   الحمد لله إن ربنا جمعني بيكِ بعد السنين دي كلها ولقيت شيء من ريحة رشدي! لما تولدي هاتيلي المولود أشوفه هو الباقي من ريحة حازم وحاتم!

حنين:  حاتم؟؟

سيرين  بحزن  ومرارة: حاتم كمان راح مني فجأة وبدون إنذار من شدة حزنه على أخوه جاتله أزمة قلبيه حادة وراح!!( وتبكي)

حنين مش مستوعبة: مات!
أبيه حاتم مات

سيرين تبكي:  الحمد لله على اللي يجيبه ربنا! هاتجبيلي المولود لو كنت لسه عايشه

حنين بحزن:  إنتِ اللي هاتربيه!! ....................................؟

ومشيت سيرين بعربيتها ..
وحنين خدت عربيتها ومشيت وهي سرحانة  معقول كل دا

وبعد العمر دا تكون سيرين عمتها وتعرف عيلتها!

دنيا عجيبة!
و يا ترى هتعمل إيه مع عادل ..اللي اللحظة معاه دهر كامل! 

وفجأة ....
؟
؟
؟
؟
تابعوني 

 اسماء عبدالعزيز