إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الخميس، 10 مارس 2011

الحلقـــــــــة الأخيــــرة


..
 احبائي الكـــــــرام 
وحشتونى كتيييييير 
انا مش هطول فى الكلام لان النت 
ربنا اللى عالم بية 
إليكم الحلقة الأخيرة 


عـــــودة حنيــــــــــن

الحلقة المفروض انها حلقتين ..هى طويلة 
ارجو ماتملوش منها 

 صوت: ليه الحزن دا..؟
يلتفت كريم .. ويرتد بجسمه لورا أثر المفاجئة.. وأثر الصدمة واضح بعيونه اللي تحجرت فيها الدموع..واضطربت أنفاسة..وقرب منها وهو مش مصدق إنها قدامة.. وبصوت ممزوج برعشة الحنين: حنيـــــــــن..؟

صاحبة الصوت: كاريـــن
كريم يقرب منها.. وكأنه مش سامعها..وبيحاول يستوعب الموقف .. ولكن قلبه مش مديلة فرصة.. وبدا وشة يتغير وكأنه بيعانى من صعوبة في التنفس ويقرب أكتر .. لكنها تستغرب أوي ومش فاهمة ايه اللي بيحصل.. يقولها بصوت مخنوق : ماتخافيش أنا... أنا كريــــم (يقع كريم على الأرض .. فاقد الوعي .. البنت انزعجت جدا ..ومافيش حد حواليهم ومش عارفة تعمل ايه .. فضت شنطة ايدها بتوتر على الأرض وطلعت البرفان بتاعها ورفعت راسه وبتحاول تفوق فيه.. وبدا يفتح عيونه بضعف ..وتلاقت عيونهم: وحشتيني.. (كارين تبص في الأرض بتوتر وساكتة ..كريم يكمل: لو عمرى قرب ينتهي ..يبقى ياريت ينتهي دلوقت..وأنا بين ايديكِ.. إنتِ حقيقة ولاّ خيال .. أرجوكِ ضمني .. خليني احس انها حقيقة واني فعلا بين ايديكِ
كارين بحياء تعدله: أنا آسفة أوي.. أنا ماعرفش انت بتتكلم عن مين .. أنا مش هي

كريم يتعدل وبنظرات الحنين :لا أرجوكِ ماتقوليش كدا.. إنتِ حنين.. صح .. حنين .. حب عمري أنا.

كارين بتوتر: أنا كارين ..
كريم: انتِ بتنكري نفسك مني ليه .. خايفة من إيه ؟ عادل خلاص مات ووإنتِ .. ( يتوتر كريم ويبص لإيده.. يكمل: أنا دفنتك بإيدي (كارين انزعجت جدا من الكلمة وقامت وهي بتلم حاجتها من على الرمل ومن شدة التوتر الحاجة تقع منها تاني.. مسكها كريم من ايدها وشدها لتحت وبص بعيونها: ليه بتنكري نفسك مني ؟
كارين تسحب ايدها برفق وبجدية: أنا مش هي.. أنا كارين رياض.. عايشة بلندن من أكتر من عشر سنين مع والدي ووالدتي .. وبشتغل مهندسة ديكور ..وجاية مصر عشان ادرس الديزين المصري القديم.. أنا ماعرفش مين عادل اللي بتحكي عنه ولا حتى حنين دي اللي بتناديني باسمها .. أنا آسفة لازم أمشي( قطع كلام كارين .. واحد طبعا عارفينه كويس قرب منهم زفجأة وقع على الارض
كريم: ماتتخضيش .. أنا آسف جدا .. وماتشغليش بالك بيه.. دا صاحبي يوسف واكيد افتكرك حنين .. (بحنين) الشبة بينكم كبير أوي
كارين بحنان: مش هتفوق صاحبك؟
كريم: سيبك منه هو هيفوق لوحده .. ممكن تقبلي اعتذاري وأسفي ؟
كارين بتنهيدا:عادي ماحصلش حاجة
كريم طب ممكن تقبلي عزومتي على العشا النهاردا عشان .. ( تقاطعه كارين بجدية: آسفة جدا مرتبطة بمعاد مهم
كريم بترجي: طب بكرة ..أرجوكِ .. عشان أحس انك سامحتيني ..
كارين:ربنا يسهل
كريم:ممكن التليفون عشان نتفق على المعاد
كارين تتردد
كريم:من فضلك ..أرجوكِ .. على فكرة أنا ممثل واسمي كريم .. وحد محترم اوى.. وأوعدك مش هضايقك
كارين تملية الرقم ... وطبعا أثناء كل دا فاق يوسف اللي كان متعجب جدا من الشبه الكبير دا
أما كريم سجل رقمها وعند كتابة الاسم ... كتب حنيــــــــــن
وراحت كارين على الفندق وكانت شاردة .. ياترى حكايتة إية .. دخلت الحمام وأخدت شاور باسترخاء .. وبعد كدا حاولت تنام ..ولكن الفضول كان هيموتها .. سؤال جواها محيرها .. ياترى مين حنين دي .. ولية بيحبها اوى كدا .. وكانت مراتة ولاّ حبيبته ولاّ ولاّ وقربت من الشباك المُطل على البحر وتتابع الموج ويرن الموبيل
كريم: كنت حابب أطمن عليكِ
كارين بهدوء:كويسه.. اطمن
كريم:ممكن ترني عليا بعد ماقفل
كارين بدهشة : نعــــــم
كريم بخجل:رني عليا ..
كارين:لية؟
كريم: اصل موبيلي بيعلق ..
كارين:اوكي
وقفل كريم وراح على السرير ..وترن علية كارين والتليفون ينور ويطفي واسم المتصل .. حنين .. سعيد جدا انها بترن عليه وأخد التليفون في حضنة ونام نوم هادي .. وتاني يوم كان منتظر الميعاد على احر من الجمر ومن قبله بساعات كان واقف قدام مرايته بيلبس ويتأنق ويوسف قاعد يراقبة بنظراته .. كان قلقان على صديق عمره اللي عايش بوهم حنين .. اما كريم كان مشغول بالتأنق وأطلق لعطره العنان ليوحي لنا برجوع نجمنا الساحر من جديد.. وكان جواه احساس واحد بس وهو حتى لو هي مش حنين
فيكفيه إنه شايفها حنين .. وفاق يوسف من شرودة على وجه كريم وهو بيسألة بابتسامة رائعة : تفتكر كدا كويس .. ولاّ أغير لبسي
يوسف بابتسامة تحمل خوف: جميل ياصاحبي ..
كريم : تفتكر بتحبني.. اكيد بتحبني .. يوسف ..كنت عايز اشتري لها هدية ..
يوسف بتوتر: بمناسبة إية ؟
كريم: هما الاحباب لازم يكون بينهم مناسبات عشان يتهادوا ؟
يوسف قاطعة:بس انتوا مش احباب .. انت لسه بتعرفها من ساعات بس
كريم: أهبل .. دي حلم العمر يا يوسف ( كريم قالهاوهو متجه لباب الغرفة عشان يخرج)
يوسف بجدية:دي مش حنين ياكريم
الكلمة زي ماتكون سهم وجه بقلب  كريم ..وقف مكانه والتفت إلتفاة بسيطة باتجاة صاحبة وعيونة بالارض وتبدلت فرحته بحزن : لازم تفوقني.. طب سيبني أحلم.. (يتنهد بألم ويرجع للغرفة ويكمل:انزل انت وانا جاى وراك
ونزل يوسف وهو بيلوم نفسه وحزين على حزن صاحبة اللي سرعان ماتبدل حالة مع صوت موبيلة واسمها اللى عاد ليه الحياة..  ونزل بسرعة وراحوا على الفندق .. ورجع يوسف ركب ورا.. وكريم فتح لها الباب وكانت بمنتهى الرقة ..وطول الطريق يختلس النظرات ليها مع الموسيقى الهادية ..وهي تهرب بعيونها من نظراته.. ووصلوا مكان جميل على البحر وطلبوا الأكل وكان كريم بنظراته لكارين كالعاشق منذ سنين.. ودا أربكها وخلالها تحاول تخرجه من الحالة دي وسألته: حابة اعرف مين حنين وحكايتكم مع بعض ..وبالحال اتبدلت ابتسامتة الساحرة وكسى الحزن ملامحه .. حست كارين انها اخطئت بالسؤال دا .. وكان جه الأكل وبدا يوسف ياكل وكارين تحاول تتكلم راح منها الكلام.. وبعد صمت طويل . فكرت فيه كارين انها تعتذر وتروح .. كريم قطع الصمت :ممكن نتمشى شوية؟
كارين:أوي أوي

 مشيوا وسابوا يوسف بياكل فقاطعهم: طب مين هيحاسب ؟
وخرجوا يتمشوا وقالها كل شيء لدرجة إنها بكت من تأثرها من حكاية كريم

كارين:  تعرف يا كريم أنا مش متخيلة إن لسه في حب بالشكل دا..............أنا بحسد حنين! بس بجد إنت إنسان رائع حساس! قلبك كبير أوي وانت عذبته كتير! حاول تنسي شويه  الحياة مش بتقف على حد!وهي لو كانت موجودة ماكنش ها يرضيها إنك تعزل نفسك عن الناس وتهمل شغلك! بالعكس إنت لازم تخرج وتشتغل وتقبل العروض اللي أجلتها وتثبت لها إنك نجم تستاهل حبها وكمان تكمل مشوارها
أكيد هي كمان كانت بتحبك رغم حبها لحازم! لكن أكيد إنت كنت عندها شيء تاني! اللي يعرفك يا كريم لازم يحبك!(يبص لها كريم ويفتكر حنين ودماغه مشوشرة جدا ولكن كلام كارين مقنع له وارتاح لها جدا!!)

كريم:  ممكن تخليكِ جنبي!ساعديني أرجوكِِ!
كارين باسلوبها اللذيذ المرح:  أوكى ياسيدي بس باقولك.. إياك تعاملني على إني حنين
كريم دموعه ترجع لعيونه:  أرجوكِ ماتقوليش اسمها! بحس إن قلبي بينشطر نصين والألم يتمكن منه .. ويروي جوايا الحنين لها.. وكأن الدم اللي بعروقي بيوصل لقلبي عشان بس يدق لحنين

كارين بتأثر ووشها بالأرض: أنا آسفا!أنا هافضل جنبك لحد ماتعدي أزمتك!و........

تمر الأيام وكريم مع كارين و خروجات وكان دايما يغلط في اسمها ويناديها حنين
وكانت كارين مش بتعلق وكانت بتحاول دايما تحتويه عشان يعدي من أزمته وعلى قد ما كان كريم إنسان جميل وحساس إلا إن كارين كانت خايفه يتولد شيء  بينهم.. لكن اللي ماتعرفوش كارين انه بالفعل اتولد بينهم حاجات كتير بدون ماتشعر  وبسبب دا ..كان تفكيرها الدايم بحكايتة مع حنين وحزنها لما ينادينها باسمها ..وشوقها ولهفتها انها تشوف نفسها بعيونه.. تشوف كارين مش حنين.. بالبداية كان مجرد اعجاب وانبهار بقصة حب تمنت تكون بطلتها.. واحيانا اشفاق على كريم من عذابة واخلاصة لحنين .. المهم كانت بتحاول ترجعة لشغلة وتنتشلة من عشق حنين .. سوأقنعته إنه لازم يرجع لشغله, وبدأ فعلا يعود للساحة ويدرس الأعمال اللي كانت معروضة عليه

وفي يوم رن جرس الباب وكان كريم لوحده في الشقة وكان في غرفة المكتب, والشغالة نزلت تجيب طلبات .. فتح كريم الباب ورجع بضهره لورا من المفاجئة .. مع إن الزائرة مش غريبة لكن ؟
؟
؟

الفستان نفس اللي كانت حنين لابساه أثناء تصوير مشهد بفيلم (السحرُ بعينيكِ) ونفس تسريحة شعرها ..

كارين بابتسامتها الساحرة: مساء الخير.. ممكن أدخل؟
كريم مذهول واداها ضهره ومشى قدامها مُتجه لغرفة مكتبه
كارين استغربت أوي وراحت وراه, وقفلت الباب وتناديه:  كريم مالك فـُستاني مش عجبك ؟!
كريم بعصبية:  إنتِ بتلعبي بيا! إنتِ حنين صح.. قولي ؟
كارين بضيق:  لاءه! فووق بأه أنا كارين..كــــــــاريـــــــــــــن
كريم:  أمال جبتي فستانها من فين؟ وكمان نفس تسريحة شعرها ؟
كارين:  أولا دا فستاني وشارياه من باريس.. ودي تسريحة عاديه جدا وإن كانت مش عجباك اهوه (وبعصبية بالغه فكت شعرها اللي نزل مفرود على ضهرها!وتبكي) أنا مش عارفا اعملك إيه! تناديني باسمها وأقول عادي مش مشكلة! لكن للدرجادي تكدبني عشان إيه؟؟! أنا حتى عمري ماشفتها أنا بقالي 10 سنين بره مصر
كريم:  تفتكري إنك بتقولي الحقيقة؟
كارين: صدقني والله ما بكدب
كريم بحزن بالغ:  حتى برفانها كمان صدفة ؟؟! إنتِ كدابة وماعرفش ليه ؟؟؟
كارين تتنهد:  لا مش كدابة والبرفان دا جبته جديد, بعد ما سألت يوسف عن النوع المفضل ليك! وقالي انك دايما كنت تردد اسمه فاشتريته! قولت يمكن يعيشك حالة من الإحساس اللي غاب عنك, ويرجعك للدنيا بعد ماتركتها وعايش بالخيال ومسجون بقلب حنين!
خد بالك أنا تعذبت كتير!ومعنديش استعداد أقرب منك أكتر لأني رغم إني مكنتش مؤمنه بالحب لكن يظهر إني هتكوي بنارك وبلعنة حنين! أنا ماشيه
(وخرجت بسرعة من الغرفة وجري وراها كريم وشدها ليه بقوة ..وشعرها يتطاير من قوة شدتة ليها , ويلمس بشرته واستنشق عطر شعرها ووشها قريب منه ونظرات الحزن بعيونها ونظرات الحنين بعيونه.. لكن قربوا أوي اوي ..يكاد يكون لمس بشرتها وسرى بقلبها قشعريرة   و....؟

 فجأة

؟





 يرن جرس الباب
بصوا لإتنين للباب اللي اتفتح بالمفتاح ودخلت الخدامة ويوسف معاها شايل لها أكياس كتير  (كارين وكريم يبصوا لبعض ويرجعوا يبصوا على يوسف والشغالة اللي دخلوا المطبخ ولا أكنهم شافوا شيء ويوسف يحب فيها (شكله آخره خدامة)
 شدت كارين إيدها من إيد كريم وبعدت عنه وفاقت من إحساسها):   أنا ماشية ومش راجعة تاني ( وراحت على الباب قاطعها  ....:

كريم بابتسامة حنونة ونظرات اليقين:  كارين
كارين إلتفتت بدهشة أول مره يناديها باسمها:  كارين
كريم حط وشه بالأرض وباستسلام غريب: إنتِ مش حنين! حنين ماتت خلاص! اللي بيموت مش بيرجع تاني مهما اتمنينا أو دعينا ..خلاص راحت بدون رجعه!

 (كارين قربت منه بحنان وشفقة وتساؤل:  كريم أرجوك ماتزعلش أنا بتعب أوي لما أشوفك كدا! خلاص أنا موافقة خليني حنين! ناديني حنين! عاملني أنا كأني هيّا! بس مش عايزة اشوفك حزين!!أناا آسفة بجد مش هضايقك تاني..

كريم قعد على الارض ..وهي كمان جنبه ..وبدموع شاردا:  لا مش هاقولك حنين تاني لإنك مش حنين! ممكن أكون كنت بتمنى تكوني هيّا وتكوني مخبيا عليا! لكني إتأكدت إنك مش هيا.. وإن حنين هي اللي حضرت دفنها ونزلتها قبرها بايدي!(يتنهد وتنزل دموعه اكتر! ونظرات الدهشة بعيون كارين اللي كانت مستغربة ايه اللي غير كلامه للنقيض بلحظة!!
 وماقدرتش تكتم السؤال اللي طل بعيونها:  ممكن تقولي تأكدت إزاي؟

كريم يضحك نص ضحكه ممزوجة بالشجن:  من ريحة شعرك وبشرتك
كارين باستغراب جداجدا:  نعــــــــــــم! ريحة شعري

كريم: أيوة كل إنسان بشرته ليها ريحة مميزه وكمان شعرة ريحتة مميزه!إنتِ شبهها بكل شيء إلا عبير بشرتها! أنا آسف عشان ضايقتك
لكن ممكن أطلب منك طلب؟

كارين:  أكيد
كريم:  تكوني ليا و معايا وما تبعديش أبدا! وتشتغلي معايا!
كارين:  ممكن سؤال؟
كريم:  نعم
كارين:  أفضل معاك على إني ح....(قاطعها كريم:  على إنك كارين يا كارين!(وساد صمت طويل كمل بعده كريم بس ليا طلب أخير؟
كارين:  إيه ؟
كريم:  أول عمل هانعمله مع بعض
كارين:  أنا مش ممثلة يا كريم ولا هاعرف
كريم:  محدش ما بيعرفش.. أنا هعلمك وهاتقومي بالدور قدامي وهتكوني بطلة العمل دا! ودا هيكون آخر حاجة مني لحنين ومن بعدها مافيش غير كارين وبس!!
كارين بتنهيدا:  تـــــــــــــــــــــــــــــــــاني
كريم:  عشان خاطري آخر شيء
كارين:  أوكي! لكن إيه العمل دا وإيه السر إنه لحنين؟
كريم:  كان أول عمل المفروض أقوم بيه قدام حنين! بس اسمها فيه كان سلمى! لكن أنا هخليه حنين! ممكن يا كارين ؟
كارين:  ممكن يا قلبي بس قولي اسمه إيه؟ وهو فين ؟

(قام كريم وخدها من ايدها ودخلوا غرفة المكتب, وجاب سيناريو الفيلم وحطه قدام كارين على المكتب ) كارين قرت اسمه:  السحرُ بعينيكِ
وعلقت:  اسمه جميل أوي ..............................................؟؟

وراح كريم للمخرج وقدم له السيناريو وقدم له كارين اللي افتكرها المخرج حنين! وحكوا القصة ووافق على السيناريو وتغيير الاسم وإقترح عليهم ..................؟.؟؟؟
إن دعاية الفيلم تكون كالآتي.........................؟؟

أما بالنسبه لعادل كان عايش حياته كويس جدا وبردوا مازل مخرج لأفلامه الشاذة السرية وكمان مساعد مخرج أجنبي وبقى عنده ثروة كبيرة وعايش حياته خمر وسهر وعلاقات خاصة وكان متابع أخبار الفن المصري باستمرار واول شيء يقراه بالجريدة أخبار الفنانين والأبراج

وفي يوم الصبح.. العامل رمى الجريدة قدام الباب كالعادة! فتح عادل الباب وأخد الجريدة ويتاوب من الكسل وفجأه قعد على الكرسي ويبص بالجرنان وهو مبهوت....................؟

 (  كان فيه صورة لكارين بفستانها المعهود وتسريحة حنين وتحت الصورة  حنين تعود من الموت من أجل تصوير فيلمها الذي تم تأجيلة كثيرا وهو   ( السحرُ بعينيكِ)  الممثلة الرائعة حنين  يقوم أمامها بالبطولة الممثل الرائع والذي كان دائما وأبدا كظلها كريم عبد العظيم! وكان دا اقتراح المخرج للدعاية فقط!

وطبعا ذُهل عادل ويفتكر اللي حصل وأصابته حالة هيستريا يعيد ويزيد بجمله واحده وهي: أنا بحلم أكيد! بحلم! بحلم لاااااا دا كابوس و.........

مش بس عادل اللي كان مذهول لا.. كمان سيرين اللي اتصلت بسرعة على كريم تسأله وكانت تتمنى فعلا إن حنين بنت أخوها وحبيبة حازم تكون عايشه ولكن كريم قالها الحقيقة ......................

وتمر الأيام و إتأكد عادل إنها حقيقة!و قرر يرجع  مصر بشكله  الجديد  وهويته الجديدة  و يقتل حنين وكمان كريم!

 وفعلا اتصل على سما وقالها إنه نازل, والخبر دا فرحت منه سما جدا لأنه كان وعدها إنه لما ينزل هيتجوزوا.. وكان أثناء غيابه كان بيبعت لها فلوس.. ودايما يكلمها و ويتحجج بالظروف!

وفعلا مع أول يوم تصوير بنفس البلاتوه بعد تجديده لأنه كان اتحرق لما عادل حب يحرق حنين بالسرير! كان مِعاد وصول عادل لمطار القاهرة الدولي وكانت بانتظاره سما قابلها بقرف وابتسامه مصطنعة! وهيّا قابلته بالأحضان وفرحة حقيقية, وقالها مش تناديه تاني باسمه!وتناديه باسمه الجديد سيف ...... وتمر الأيام وكانت كارين وصلت لدرجة كويسة جدا جدا وبدأت تتقن الدور كويس وتتوالى تصوير المشاهد ولكن كان في حاجة مريبة بتشتكي منها كارين دايما لكريم وهي إن في حد ب يراقبها!

وفعلا مرة في مرة لاحظ كريم دا! وحس إحساس غريب ممكن يكون....؟
وفي يوم كريم قالها: ممكن يكون مين؟ إنتِ في أعداء ليكِ؟
 كارين: لا.. ابدا .. زى ماقولتلك بقالى كتر مانزلتش مصر .. ومالناش حد هنا .. والدي بزن سمان بفرنسا ..وماعدناش مشاكل مع حد

كريم:  أنا آسف انشغلت بمشاكلي ونسيت أسألك عن اهلك وحياتك من قبل و....
كارين:  عادي ولا يهمك مافيش مشكلة
كريم:  المهم يبقي اللي بيطاردك دا عدو لحنين مش إنتِ, وفاكرك هيّا عشان كده لازم نعمل حاجة ولو هو اللي فبالي تبقى نهايته على إيدي وجه لحد عندي............................؟؟!
                                 كارين:  تقصد اللي كان بيحاول يقتلها وقتلها فعلا
كريم:  أيوة
كارين:  بس إنت قولت إنه مات
كريم بشرود:  هنعرف كل حاجة! بس عشان نتأكد لازم نبلغهم يوقفوا التصوير يومين ونروح إسكندرية و...................؟

تتلاقي الأمواج من جديد .. و يتتطاير الرذاذ من جديد.. ليلامس بشرتها وهي بردائها الأبيض الملائكي وتقول: ها أنا وأنت من جديد! ومازالت أرواحنا تتلاقى ويثأر الشوق من الجسد النحيل..
(سكتت وتنهدت وكملت )

 وها قد أتى طيفك القذر من جديد والتفتت لعادل
عادل: عرفتي إزاي إني جاي؟

  من طيفك القذر وروحك الشريرة! مع إنك مغير شكلك
عادل معاه سكين:  نفسي أعرف الرصاصة خرقت دماغك ولسه عايشه إزاي ومافيش حتى أثر؟
   تضحك أوي بضحكاتها المعهودة:  يبقى لازم تقتلني بايدك, وتلوثها اكتر بدمي عشان تتأكد وحتى لو عملت كدا هافضل زي مانا..

عادل: عندك حق, وبدا يطاردها وطلعت على الصخرة العالية أوي ولفت حواليه, وعادل يهجم عليها عشان يضربها بالسكين, وكانت على حرف الصخرة! ومتابعها كريم ومش عارف ليه المخاطرة وتطلع ليه على الصخرة العالية! وصوب باتجاهه آلة القناص اللي كان اتعلم عليها كويس ولسه هيطلق الرصاصة..........
قالت لعادل: إنت مسكين! قولتلك خسران يا عادل  خسران وتضحك أوي ................. هجم عليها وعدي من خلالها يسقط من فوق الصخرة على باقي الصخور وتتهشم عظامه..وكريم مذهول إزاي عدى من خلالها! وبنفس اللحظة كارين اتكعبلت واتخبطت في كريم اللي ذهل من وجودها جنبة قالت:أنا آسفة إتاخرت مش عارفا أمشي باللبس دا!

 بص كريم بذهول لصاحبة الرداء الأبيض اللي كان فاكرها كارين... ليجدها حــنــيـــــــــــــــــن..
 واللي بدأت تعلى بالسماء.. بردائها الملائكي .. بابتسامتها الرائعة وتشاور لكريم وصدي الصوت يتردد بالأرجاء:

ستتلاقى أرواحنا من جديد
وستبقى بقلبي يا أغلى مافي الوجود!
لقد أحببتك بصمت..
فاعذرني..
لقد كان لي حبيب!

تنزل دموع كريم وتحضنه كارين.. وتختفي حنين.. ويرجعوا القاهرة , وكريم يوقف تصوير الفيلم.. لأنه مافيش اللي ممكن تكون مكان حنين! ويسافر مع كارين ويتجوزوا وتفضل حنين ذكرى جميلة على مدار السنين! وساب كريم التمثيل وبقى رجل أعمال.. وبعد مرور أعوام كانت عنده بنوته
 سماها حنين!

 والى الآن لم يتم تصوير فيلم   السحرُ بعينيكِ))))))) )))))))
تفتكروا ممكن يجي يوم ويتم تصوير وعرض هذا الفيلم؟؟؟

انتظروني بروايتي الجديدة التي بها قدر كبير من الحب والرومانس  ... ؟؟

  روايـة (( الايدى الباردة  ))

  أسماء عبد العزيز

هناك 11 تعليقًا:

غير معرف يقول...

تحياتي لكي يا أستاذة ودائما للأمام
ونحن في انتظار (الأيدي البارده) ولكن نرجو عدم التأخير مرة اخري لأن الأنتظار شئ صعب لكن رغبتك في التشويق لها احترامها
انا قرأت الرواية كلها وأسفة اني لا اعلق علي الحلقات السابقه لاني كنت محتفظه برأيي للنهاية لاقول كلمة حق وليس مجامله.
الرواية فعلا رومانسيه جدا جدا جدا
ولكن هل يوجد حب جميل جدا كدة؟
وهل يوجد (كريم) اخر في هذا الزمن؟
الأكيد ان (عادل) موجود كتير.
وطبعا بطلتنا( حنين )موجود منها كتير (الحب الحقيقي)الذي تحترمة المرأه أكتر من الرجل وهذا موجود في كل البيوت.
أرجوكي امنحيني عذرا إذا كنت اطلت في التعليق فالروايه كتير رائعه
حقيقي أكون سعيدة لو تحولت هذه الرواية الي مسلسل أو فيلم ولكن من رأيي مسلسل لزيادة التشويق لدي المشاهدين
وأخيرا لكي مني كل الشكر والتقدير والأحترام
من أختك الصغيره(توتي)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليلى الصباحى.. lolocat يقول...

السلام عليكم اختى الحبيبة

وحشتيييييييينى كتير
اعذرينى لى كتير متغيبة ومقصرة فى المتابعة لحالتى الصحية
حبيت اسلم عليك واطمن لانك وحشتينى جدا انت وكل الاصدقاء

لى عودة مرة تانية لاتمام القراءة بهدوء

لك ارق تحية وتقدير وربنا يوفقك دايما يارب

رحاب صالح يقول...

الله يا اسماء بجد
بجد عجبتني اووي
برغم اني تخيلت بعض الاشياء الا انك عندك القدرة علي المفاجأة
النهاية غير متوقعة وبجد عجبتني كتير
برغم ان في بعض التفاصيل لم تذكر او لم يكن فيها تطويل وشرح
لكن المجمل جميل جداااااا
تحياتي
وفي انتظار القادم

mrmr يقول...

بقدم رجل واخر التانيه لتاخيرى عليكى يا قمر

بصراحه مكنتش متوقعه النهايه... بس جميله قوى وعجبتنى ... ومنتظره الايدى البارده

تحياتى

د.ريان يقول...

صباحك ورد وود أسماء

ولازلنا مع الروعة من قلمكِ

وتفاصيلكِ المذهلة

كنت هنا في روعة حبركم

دمتم بخير

اسماء عبدالعزيز يقول...

توتى الجميلة
اشكرك على مرورك الدميل وكلامك الراقى الذي اخجلنى كثيرا
يسعدنى متابعتك ورايك
دمت بكل الخير والود
واسفه على التاخير بالرد لعطل بالنت

اسماء عبدالعزيز يقول...

ام هريره الجميلة
وحشتينى ياقمرى جدا
اشكرك على المرور وارجو المعذره على التقصير بامانه معنديش نت وعشان كدا مش قادره اتابعكم
لكن ان شاء الله المشكله دي هاحلها قريب بامر الله
دمت بكل الحب

اسماء عبدالعزيز يقول...

حبيبة قلبى الجميلة رحاب
تسلميلي ياقمرى على رقة زوقك وكلامك الراقي ورايأك بالرواية
حبيت اقولك على حاجه ياقلبي
الروايه اللى تصلح لمسلسل لازم نهتم بكل التفاصيل وننتقل منن مرحله للى بعدها دون تججاهل اى تفاصيل
زى حينما يدق قلب الانثى لما اعرضها هنا بامر الله هتعرفى الفرق
اما الروايه اللى على طريقه الفيلم يعنى مش كبيره اوى زى امنحينى
بتتجاهلى بعض التفاصيل
لو حابه تفهميها اكتى حاولى تتابعى فيلم وتنقل الاحداث

ومسلسل وتتبع احداثة
وحشتينى كتير وارجو المعذرة جدا
دمت بكل الحب

اسماء عبدالعزيز يقول...

مرمر الجميلة بجد وحشتينى جد
وارجو المعذره عن تقصيرى لكنى ان شاء الله ساعوض عنه
دمت بكل الحب

اسماء عبدالعزيز يقول...

اخى الكريم د.ريان
اشكرك كثيرا على مروركم الكريم وكلامكم الراقي بحق روايتى
دمت بكل الخير والود

غير معرف يقول...

بجد فصه روعه
ياااااااااااااه وين كريم في الزمن ده